أڤيڤ كلينكس دبي تطلق حملة تثقيفية لزيادة الوعي بالحفاظ على صحة جيدة مع تقدم العمر

 أڤيڤ كلينكس دبي تطلق حملة تثقيفية لزيادة الوعي بالحفاظ على صحة جيدة مع تقدم العمر

• توظف أڤيڤ كلينكس دبي خبراتها، وأبحاثها الطبية، وابتكاراتها في العلاج بالأكسجين عالي الضغط، لدعم استراتيجية حكومة دولة الإمارات حول ما يتعلق بـ"تقدم العمر الصحي".
• تهدف أڤيڤ كلينكس دبي إلى تعزيز الابتكارات الرائدة في قطاع "تقدم العمر الصحي" عبر تشكيلها اتحاد عالمي جديد من الباحثين المعترف بهم دولياً.

الإمارات العربية المتحدة، دبي، 6 ديسمبر 2022: أعلنت أڤيڤ كلينكس دبي، الشركة الفرعية المملوكة بالكامل لمجموعة DP World، عن إطلاق حملة توعوية تهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع بالأعراض المترافقة مع تقدم العمر وطرق العلاج منها، وعدم ربط هذه الأعراض بتراجع الأداء العقلي والجسدي الناتجين عن تقدم العمر.

وأطلقت أڤيڤ كلينكس دبي المتخصصة بأبحاث الدماغ، كجزء من جهودها ومساهماتها الرائدة في مجال تقدم العمر الصحي، اتحاداً عالمياً مشتركاً يضم نخبة من كبار الباحثين من جميع أنحاء العالم لصياغة مسارات جديدة تهدف إلى إعادة تعريف المفهوم الصحي للتقدم في العمر. وقدم أعضاء الاتحاد مئات الأوراق البحثية، ضمن أبحاثهم العلمية المستمرة، للوصول إلى نتائج مبشرة ووضعها قيد التنفيذ.

ويضم هذا الاتحاد العالمي المشترك كلّ من الدكتور مايكل رويزن، والدكتور نير برزيلاي، والدكتور إريك فيردين، والدكتور شاي إفراتي، والدكتور جوزيف مارون، ويحرص أعضاء الاتحاد على العمل معاً في سبيل مساعدة أفراد المجتمع على الاستمرار في عيش حياة صحية خالية من الأمراض، والتمتع بصحة جيدة تضمن تقديمهم نفس مستوى الإنتاجية مع التقدم في العمر.

وتسعى أڤيڤ كلينكس دبي، من خلال خبراتها الواسعة في مجال العلاج بالأكسجين عالي الضغط المستندة إلى أكثر من 15 عاماً من الأبحاث العلمية والتجارب السريرية، إلى دعم توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الرعاية الصحية لكبار السن ومساعدتهم للعيش بصحة أفضل مع التقدم في العمر، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم الواسعة في التنمية المجتمعية والاقتصادية للدولة.

ويشير تقرير حديث صادر عن معهد ماكينزي الصحي إلى أن عدد كبار السن سيتضاعف إلى ما يقدر بنحو 1.6 مليار بحلول منتصف القرن، وهو ما يمثل أحد التحولات الديموغرافية الأكثر تأثيراً في تاريخ البشرية. ويضيف التقرير أنه على الرغم من زيادة متوسط العمر المتوقع بمقدار 20 عاماً منذ عام 1960، فإن الشخص العادي سيقضي عشر سنوات من هذا المقدار في صحة متوسطة أو سيئة، ما يؤثر على قدرته في العيش بشكل طبيعي.

توصف عملية التقدم في العمر بيولوجياً بأنها تراجع في قدرة الجسم على إمداد أنسجته المتخلفة بالأكسجين لتوليد الطاقة اللازمة لها وتسريع عمليات التعافي والشفاء، حيث تبدأ وظائف الجسم بالتباطؤ، ويعاني الشخص من تدهور في قدراته المعرفية، وتتراجع قدراته على التذكر والتركيز، وتتباطأ معالجته للمعلومات، وبالتالي انخفاض عام في الأداء العقلي والجسدي. ومن الناحية العلمية، تبدأ اثار التقدم بالعمر في سن الـ30، ولكننا نلاحظ تأثيرها في سن الـ 50 تقريباً. والآن وبفضل التقدم العلمي الحاصل، أصبح بالإمكان السيطرة على الأعراض الناتجة عن التقدم في العمر وعكسها آثارها السلبية.

يعد العلاج في أڤيڤ كلينكس دبي، البرنامج الطبي الوحيد الذي أثبت قدرته على تمكين الأفراد من استعادة السمات الحيوية لمرحلة الشباب مما يساهم في إعادة ضبط كافة العمليات الحيوية ومتابعة السير وفق نهج ثابت، كما أنه يساهم في تغيير استراتيجية التقدم في العمر من خلال ترسيخ مبدأ "تقدم العمر الصحي"، والذي يعرّف وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بالقدرة على المحافظة على جودة الوظائف الجسدية والذهنية لضمان صحة عامة جيدة مع تقدم العمر.

يوفر البرنامج الشخصي الشامل والمكثف في أڤيڤ كلينكس دبي، المحافظة على الأداء المعرفي والجسدي عبر الاعتماد على العلاج بالأكسجين عالي الضغط، والذي يعتبر بروتوكول فريد من نوعه يسمح لعناصر الجسم بالتجدد. ويخضع المرضى لعملية اختبار دقيقة  في البداية للتأكد من أن العلاج مناسب لهم ويلبي احتياجاتهم الفردية، وفي المراحل التالية يقدم البرنامج جلسات تدريب معرفية وجسدية حيث يتنفس المرضى أكسجيناً نقياً بنسبة 100% في غرف الضغط العالي المتخصصة، مع المحافظة على نظام غذائي يساهم في تسريع عملية شفاء الجسم.

سجل برنامج أڤيڤ كلينكس دبي نتائج إيجابية شملت تحسين الذاكرة، والقدرة على الانتباه، وزيادة التركيز، وتعزيز الوظائف الحيوية ذات الصلة المباشرة بالدماغ، بالإضافة إلى تجديد أنسجة الجسم، ما يمنح المرضى شعوراً بالحيوية، نتيجة زيادة معدلات الطاقة في الجسم، وتسريع وتيرة التعافي. 

وبهذه المناسبة صرح الدكتور شاي إفراتي، مدير مركز "ساغول "للأبحاث والعلاج بالضغط العالي في مركز "شامير" الطبي، ورئيس المجلس الاستشاري الطبي في أڤيڤ كلينكس دبي:" إن اثار التقدم بالعمر مرض كغيره من الأمراض التي يمكن مواجهتها، ويمكننا اليوم الحد من آثارها والتعايش بعيداً عن أعراضها لفترة طويلة من الزمن، حيث أظهر برنامج أڤيڤ كلينكس الطبي نتائجاً إيجابيةً في تمكين القوى الذهنية والبدنية ومواصلة العمل في حالة من النشاط، لدعم متطلبات الحياة والتمتع بصحة جيدة".

وتابع: "نشجع أفراد المجتمع على عدم التهاون والاستسلام للأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وذلك من خلال تعزيز وعي أفراد المجتمع بالممارسات الصحية، واتباع طرق مثبتة علمياً تساعد في الحفاظ على صحة أجسامنا، إذ يساهم برنامج أڤيڤ كلينكس دبي في تعزيز الطاقات ومعالجة الآثار السلبية للمراحل المتقدمة من العمر. وتقدم أڤيڤ كلينكس دبي برنامجاً رائداً للتخلص من أعراض التقدم بالعمر والاستمتاع بحياة صحية".